مــقــــالات
مستقبل الإعلام وإعلام المستقبل!../د.محمد ولد عابدين
الأربعاء, 03 مايو 2023 15:25

altنحتاج إلى اجتراح نهج جديد ومقاربة مغايرة للتعاطي مع مستقبل الإعلام والتأسيس لإعلام المستقبل ، وإحداث القطيعة مع عهود الركود والجمود واستحكام الأمزجة الفردية والسياسات الارتجالية ؛ سبيلا إلى التمهين والتمكين لقيم العمل الصحفي الناضج الناصع والنابع من رؤية إعلامية قارة واستراتيجية اتصالية مدروسة ؛ إذ يشهد الإعلام فى عصرنا الراهن تطورا مذهلا بين الفينة والأخرى ، وهو يشكل مصدر قوة وسند للأنظمة والبلدان إذا تم استغلاله بناء على أسس مهنية وموضوعية ومؤسسية ، أما إذا أسيئ استخدامه فإنه يؤدى إلى إضعافها والنيل من مصداقيتها ورصيدها السياسي ، وذلك ما يقتضى فهما عميقا لرهانات مستقبل الإعلام وأثره فى الرأي العام. 

لاشك أن التطور المذهل فى ثورة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهيمنة الأنترنت وظهور الذكاء الاصطناعي ، وذوبان الفروق بين المرسل والمتلقي ، كل ذلك قد انعكس على مستقبل الإعلام  وأدى لبروز إعلام جديد له مواصفاته الخاصة ، وقد يكون بقاء وسائل الإعلام التقليدي واستمرارية وجودها مرهونا بمدى قدرتها على مجاراة الوسائط الجديدة فى تقديم الخدمات والمعارف والمعلومات ، فوسائط الإعلام الجديد وفى مقدمتها (الفيسبوك) تطرح على الحكومات تحديات غير مسبوقة ، تستدعى تطوير إعلامها العمومي وتنقيته من شوائب اللغة الخشبية ، وتخليصه من الدعاية الفجة ، وإكسابه مزيدا من المهنية والمصداقية.

التفاصيل
بين يدي الانتخابات \ حمدي محمد
الاثنين, 01 مايو 2023 11:09

فتح الصورةالضمير"نواكشوط" :  تعيش موريتانيا فترة حاسمة من تاريخها السياسي، فقد وصلت إلى طريق مسدود في شتى المجالات، فالأوضاع تزداد سوءا بسبب الفساد المنتشر الذي تسرب في جميع مؤسسات الدولة وقطاعاتها الحيوية كالتعليم والصحة والاقتصاد، فصار الشعب يعيش في فقر مدقع رغم الثروات الضخمة الموجودة بالبلاد، ناهيك من الأمراض الاجتماعية الخطيرة التي أصبحت تهدد استقرارنا ومستقبلنا كالشرائحية ونحوها، زد على ذلك تراجع السلوك المدني، وضمور الضمير الأخلاقي والديني، الذي ورثنا مراعاته كابرا عن كابرا. هذا بالإضافة إلى انتشار البطالة في صفوف الشباب الذي تفشت فيه ظاهرة الهجرة، فغادر الوطن كثير منه لإظلام الأفق، وانتشار اليأس. وتعد الانتخابات التشريعية والبلدية فرصة ثمينة يجب على الجميع استغلالها، بانتخاب خيرة أبنائه وثقاتهم من أجل انتشال المواطن والبلد من الأوضاع المزرية.

التفاصيل
بعيدا عن السياسة... شخصيات منفية من متن الكتاب / الولي سيدي هيبه
الثلاثاء, 11 أبريل 2023 17:56

altتصفحت مليا كتاب المخلدين الذين قضوا نحبهم وبقي لهم ذكر، فاندهشت لغياب المعيارية المنصفة وصدمني حجم الانتقائية الصارخة للشخصيات المستهدفة وتضخيم مآثرها - إن كان لها من وجود - وتعمد تحييد مطلق لشخصيات بلغت بالجهد وقوة الإرادة والنبوغ شأنا عظيما، وتم التعتيم عليها قبل نفيها جورا من متن الكتاب.

إذا كان سيداتي ولد أبه من الفنانين الأوائل الذين وضعوا مبكرا فنهم في خدمة الجهاد ضد الاستعمار الفرنسي، وانخراط في صف المجاهدين بالكلمة الصادقة والنغم المحفز للهمم، واختار طريق الالتزام بالقيم الدينية والحضارية والوطنية من أجل التحرر والانعتاق، فإنه لم يوف حقه من التقدير والاعتبار في بلاد اعتادت فيها نخب "الرجعية" على الاحتكار والإنكار لكل شيء بقوة التحايل.

ففي حين استحوذت هذه النخب، وتحت دثار "الفوقية" بادعاء الانفراد بسمو المحتد والنقاء الانتمائي، والاسٍتئثار بالمحامد التي شابها الاستبداد وغمط الحقوق وإنكار أدوار "المُستغَلْين" تحت طائلة "الدونية" الموصومين بها ولعنة الطبقية، فإن الفنانين من بين هذه الشرائح المصنفة - في تناقض كبير مع ذلك - ظلوا "المؤتمنين" على تسجيل الأحداث طيلة "مسيرة البقاء"، و"الموثقين" بأمانة لتفاصيل الأحداث وسجل الأيام.

التفاصيل
مقترح إنشاء شركة وطنية لتعدين الذهب / مامون براهيم
الأحد, 09 أبريل 2023 18:12

altتمتلك موريتانيا إمكانات هائلة لتطوير صناعة تعدين الذهب. ومع ذلك ، فإن غالبية تعدين الذهب الوطني في موريتانيا يتم من قبل عمال المناجم الفرديين باستخدام أدوات بدائية مع الكثير من المخاطر والعشوائية دون أي معايير أمان. يحقق عمال المناجم الأفراد هؤلاء حوالي 150 مليون دولار إلى 300 مليون دولار سنويًا ، وهو مبلغ كبير. ومع ذلك ، مع الدعم والتعاون المناسبين من الحكومة ، يمكن زيادة هذا المبلغ بشكل كبير ، مع تحسين ظروف السلامة أيضًا.

يمكن أن يكون إنشاء شركة وطنية لتعدين الذهب تتعاون مع عمال المناجم الأفراد هو المفتاح لتعزيز اقتصاد البلاد. يمكن للحكومة الاستفادة من بنيتها التحتية وخبراتها في مجال التعدين (خاصة SNIM) للمساعدة في إنشاء صناعة تعدين الذهب جيدة التنظيم وفعالة تلبي المعايير الدولية. سيحقق هذا التعاون فوائد لكل من الحكومة وعمال المناجم الفرديين ، مما يخلق وضعًا مربحًا للجانبين.

فيما يلي إستراتيجية مقترحة وجدول زمني لإنشاء شركة وطنية لتعدين الذهب في موريتانيا:

التفاصيل
الزراعة : كيف ننجح في زراعة الخضروات؟ / محمد عبدالله اللهاه
الجمعة, 31 مارس 2023 17:48

  altالكثير منا شاهد اوعاش على وقع زراعة الخضروات تحت واحات النخيل، حيث كانت ولاتزال تجربة ناجحة. لكن هذه الزراعة تحتاج مضاعفة الدعم والتعميم. كذلك نجاح المبادرات الخصوصية التي اثمرت هنا وهناك رغم الجهود المحدودة لأصحابها. والزائر لهذه المزارع تتضح له سهولة زراعة الخضروات وماتتطلبه من وسائل بسيطة. وليس هناك مثال أوضح من مشاريع صغيرة لزراعة البصل وبعض الخضروات بمبادرات شبابية او زراعة البطاطس التي طورها بعض الخصوصيين في سنوات قليلة بعد اول تجربة منذ ست أو سبع سنوات. فرغم ان البطاطس تكاد تنبت لوحدها أثناء حفظها داخل خنشتها في المطبخ (يمكنكم تفحصها داخل الخنشة لمشاهدة بعض الجذور تخرج منها) وقد أعطت زراعتها تحت الواحات نتائج قيمة، رغم كل ذلك، ظل هذا النوع من الزراعة مغيبا وكأن مزارعنا لا يستطيع الصبر ثلاثة أشهر حتى يحصد أزيد من ثلاثين طن من البطاطس في الهكتار. البطاطس لا تحتاج إلى كثير من الماء، ويمكن لكل واحد حرث حوض صغير منها في ساحة المنزل. يكفيه ان يحصل على نوعية منها تصمد للحرارة وقد جربت في بلادنا نوعيات منها تتحمل العطش والحرارة المرتفعة حتى 40°. كما يمكن ان ينتظر شهرنوفمبر أول فترة البرد لزراعتها لان تلك هي الفترة المثالية لنموها. يمكن أن يستعين بارشاد بعض محلات بيع البذور بخصوص التسميد والدواء الضروري، كما يمكن اخذ التربة من مكان تربية الماشية الغني بالسماد الطبيعي كسوق الغنم اوشراء التربة المستوردة. وستشكل هذه التجربة نموذجا حيا من زراعة ممتعة صحية، طازجة وذات طعم لذيذ. كما يمكن أن يزرع بعض الخضروات بكمية مصغرة حسب المساحة المتوفرة لديه.

التفاصيل
الهجرة و البدائل ..!! / ذ.محمد ولد حويه
الأحد, 19 مارس 2023 16:54

 altفي إطار السعي إلى كبح موجهة الهجرة الخطيرة التي تفشت مؤخرا في أوساط شبابنا للأسف الشديد ، وخاصة نحو الولايات المتحدة الاميركية وعبر حدودها البرية ، معرضين انفسهم للأخطار البالغة و في مخالفة صريحة للقانون .

موجة هجرة غير مسبوقة  تنذر بإحتمالية حدوث تصدع ديمغرافي ، و انسحاب سلبي لتأثيراتها على مختلف الصعد ، خاصة في الوقت الراهن و نحن على أعتاب الدخول في مرحلة انتعاش اقتصادي (مرتقبة) مع بداية انتاج الغاز و المشتقات النفطية ..!

إنه و نظرا إلى حاجتنا البالغة للاستفادة القصوى من طاقاتنا الشبابية وبشكل دائم ،  و خاصة في هذا الظرف الزمني  ، مع بداية تشكل التحول الاقتصادي و دخولنا وفرة الطفرة الاقتصادية ، فقد صار لزاما علينا أكثر من ذي قبل أن نقف بحزم استراتيجي استباقي أمام نزيف هجرة مواردنا البشرية الشبابية المعطاءة و الخلاقة ، وأن نوجد البدائل المناسبة عبر خطط مدروسة ..

وفي هذا الصدد فإننا نقترح إنشاء برنامج وطني مكثف و متكامل لتمكين الشباب الموريتاني وتكوينه و تطوير مهاراته و صقل مواهبه المتعددة ، و الإستفادة من التجارب الناجحة للدول النفطية العالمية وكيف استطاعت تلك الدول تحقيق عبور آمن و ناجع إلى الطفرة الإقتصادية ..

التفاصيل
ارتفاع_وانخفاض_قيمة_العملة_المزايا_والعيوب \المفتش الرئيسي : الشيخ زين العابدين
السبت, 18 مارس 2023 18:03

فتح الصورةيحظى استقرار سعر الصرف بأهمية استراتيجية لدى واضعي السياسات الاقتصادية ليس فقط للتحكم في مستوى التضخم و إنما لتنافسبة الاقتصاد ورﺑطه ﺑﺎﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ، -تجدر الإشارة إلى أن موضوع العملة موضوع حساس وخطير ولا يجب الخوض فيه الا من قبل العارفين بالسياسة النقدية !! - إن الحديث عن سعر الصرف يقودنا للتمييز بين تخفيض العملة و انخفاضها ، ثم متى تلجأ الدولة لتخفيض عملتها والعكس؟ وماهي أنواع سياسات الصرف ؟ وماهي مزايا وعيوب الزيادة أو النقصان في قيمة العملة؟ سنحاول الإجابة عن هذه التساؤلات بشكل مقتضب و مبسط .. أولا : ماهو الفرق بين تخفيض العملة و انخفاضها ؟ عادة تلجأ الدولة إلى زيادة أو تخفيض قيمة عملتها من أجل إعادة التوازن إلى ميزانها التجاري (الصادرات و الواردات) * فتخفيض قيمة العملة هو خفض سعر الصرف الرسمي ل      ها مقابل عملة دولية مثل : الدولار أو اليورو ، ونكون أمام التخفيض في حالة كان سعر الصرف خاضعا بشكل مباشر للدولة. * أما في حالة الانخفاض فيحدث عندما يكون سعر الصرف خاضعا لقوى العرض والطلب (تعويم العملة) ويحصل تراجع في قيمة هذه العملة، •

التفاصيل
حقوق الأموات في الإسلام / الشيخ بحيد بن الشيخ يربان
الخميس, 05 يناير 2023 19:56

  altالحمدُ للّهِ الذي فضّلَ الإنسانَ فقال: (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا) [الإسراء: 70]. والصّلاةُ والسّلامُ على نبيِّنا مُحمّدٍ وآلهِ القائلِ في شأنِ الكَعْبةِ المُشرّفةِ، وحُرْمَةِ المُؤمنِ: (مَا أَعْظَمَكِ وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَحُرْمَةُ الْمُؤْمِنِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ حُرْمَةً مِنْكِ) رواهُ ابْنُ ماجهٍ.  أما بعدُ: فقَدْ قَضَى اللّهُ جَلَّ وعلاَ على خَلْقِهِ بالفَناءِ، ولا يَبْقى أَحدٌ سِوَى وَجْههِ الكريم، وجَعلَ الموْتَ حقٌّ على كلِّ حَيٍّ، لا مَحيدَ عَنْهُ، فَهِي لحظةٌ حاسِمةٌ في مَسيرةِ الإنسانِ إلى رَبِّهِ تُفارِقُ فيها الرّوحُ جَسَدَها إِيذانًا بانتقَالِ صاحِبِها مِنْ دارِ الدّنيا الفانِيَةِ وتكاليفِها إلى دَارِ الآخرَةِ الباقِيَةِ وجَزائِها.  قال اللّهُ تعالى: (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ) [آل عمران:185]. وقال سُبْحانهُ: (كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ) [الرحمن:26، 27].     ويحتاجُ المُحتضرُ في هذهِ السّاعةِ الحَرِجةِ إلى رَفيقٍ صالِحٍ يُؤْنِسُهُ ويُثَبّتُهُ، ويُلَقِّنُهُ لا إلهَ إلاّ اللهُ طَلَباً لِحُسْنِ الخاتِمَةِ، ثُمَّ يغْمِضُ عينيهِ، ويُغَطِّيهِ صِيانةً لهُ.  ثُمّ تُنفَّذُ وَصِيَتُهُ، ويُغَسَّلُ ويُكفّنُ ويُصَلَّى عليْهِ ويُدْفنُ، وتَحُدُّ زَوجتُهُ، ويُسَدّدُ دَيْنُهُ، وتُقَسّمُ ترِكتُهُ، ويُعَزَّى أهلُهُ فيهِ.  ويُنفَقُ على تَجْهيزِ الميِّتِ مِنْ مالهِ، وإنْ تَحمَّلَ ذلكَ قَرِيبٌ أو غيرُهُ فحَسنٌ.

التفاصيل
<< البداية < السابق 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 التالي > النهاية >>