الاثنين, 01 ديسمبر 2014 11:07 |
كُلَّما هَلَّ شَهرُ نفمبر أُوقِدَت الشُّمُوع للأفراح, وَهَتَفَت وَسائلُ الإعلام بِتَمجيد الوَطَن, وشَمَّر المَسؤولُون لإعلان التَّدشينَات وإبراز الإنجَازات, واستَنشَقَ النَّاسُ "عَبَقا من دَمِ الشُّهَدَاء" بالحَديثِ عن ذِكرى الثَّامن والعِشرين نُفمبَر ذِكرَى "الاستقلال" وذِكرَى "الانعتاق" و"الحُرِّية" و"العزَّة"
وغيرها من العبارات والمعاني الَّتي عُبِثَ بِرائقِها, وأفرِغت من حَقائقها, في زَمانٍ جُعل فيه الاعتِداءُ اقتِداءً والانكسارُ انتِصارا, ممَّا يُوجِبُ على الحُذَّاق التَّأملَ في الأَحداث, وَوَزن الواقع بميزانِ الشَّرع, حتَّى يرجِع كُلُّ فرعٍ إلى أصلِه, ويُوضَع الحُكمُ في مَحلِّه.
|
التفاصيل
|
السبت, 29 نوفمبر 2014 11:52 |
بأحرف الجبن، والعار، وسطور المذلة والمهانة، والنشاز والحنق الأزرق يستمرؤ بعض أدعياء "الوطنية" الوقوع في أعراض الشرفاء من أهل هذه الأرض، المشهود لهم ولهنّ ببياض السيرة والسريرة، والذين لا ذنب لهم سوى حماسهم الصادق لبناء دولة حديثة قوية وعفية وموحدة، وسوى محاربة قطعان الزبونية وعصائب الفساد
والتجبر.
|
التفاصيل
|
الخميس, 27 نوفمبر 2014 10:30 |
لقد عودتنا الأنظمة المتعاقبة على الحكم في موريتانيا على سياسة التخدير في الحالات التي تظهر فيها أزمات وطنية تحتاج إلى حل جذري وعميق فكانت تحسن فن ترحيلها إلى المستقبل، وهي الأزمات التي يعمل التزمت الديني والضائقة الاقتصادية الناتجة عن سوء التسيير والتي ترزح تحتها موريتانيا على
إخراجها في شكل قلاقل مدنية متصاعدة عبرت عنها كل مكونة اجتماعية في هذا البلد على شكل وثيقة أو مدونة مطالب كما تعيشها، فكان تعامي النظام القائم عن قراءة الإشارات التي ترسلها هذه القلاقل وضربه بذراع القوة كل من يخرج عن الأسلوب التقليدي للاحتجاج (التذمر، الرفض الداخلي) وعدم سعيه لإيجاد فرجة في طود الأزمات السياسية والاجتماعية
|
التفاصيل
|
الأربعاء, 26 نوفمبر 2014 10:15 |
قرأت في الأيام الأخيرة مقالات تناول أصحابها ما أسموه ضعف المعارضة الوطنية وتشتتها وقوة النظام الحاكم ونجاح سياساته، ورغم أن لكل فرد الحق في الحكم على مكونات المشهد الوطني، إلا أن اختيار هذه اللحظة التي يتعرض فيها الوطن لخطر حقيقي يتهدد وحدته وتتنامى فيها الدعوات المتطرفة والمعالجات السطحية
الخاطئة لقضايا الوطن الكبرى للتهجم على المعارضة يثير العديد من الأسئلة حول سر صدور هذه المقالات التي لا يجد القارئ صعوبة في إدراك خيط ناظم يجمعها من حيث اللغة و الأفكار والمرامي وكأن جهة واحدة هي التي أعدتها ونسقت أفكارها، وإذا كان التزلف للحاكم و تضخيم انجازاته والرغبة في ما عنده هي أمور تعودنا عليها للأسف لدى كثير من النخبة الداعمة للأنظمة في بلادنا، إلا أنه ليس من السهل تفهم أن يجد كاتب المتعة في التهجم على معارضة بلده ومحاولة تسفيهها والنيل من قادتها بل والافتخار بكونها <<غير وموجودة << حسب رأيه، إنه لأمر عجيب!
|
التفاصيل
|
الثلاثاء, 25 نوفمبر 2014 10:31 |
تحت هذا العُنوان، كتب/ عبد الله الدامون(في العدد: 2537 من جريدة المساء المغربية، بتاريخ25نوفمبر2014م) مقالا جاء فيه: "...يوم الأربعاء الماضي(19نوفمبر) مر اليوم العالميّ للمرحاض، وأكيد أن لا أحد منا-تقريبا-سَمِع بهذا اليوم. فنحن نسمع عن الأيام العالمية لكل شيء تقريبا، بدءا باليوم
العالميّ للأمّ وانتهاءً باليوم العالميّ للبقرة، لكن لم نسمع عن اليوم العالميّ للمرحاض، رغم أنه الشيء الأكثر أهمية في حياة البَشر...والغريب أيضا أننا بعد 58 سنة من الاستقلال، لا نتوفر على مراحيض عمومية في شوارعنا...لكن المغرب ليس البلد المتخلف الوحيد الذي يعاني أزمة المراحيض العمومية، فهناك إحصائية دولية تقول إنّ أزيد من مليارين ونصف
|
التفاصيل
|
السبت, 22 نوفمبر 2014 10:57 |
لقد فرض علي هذا الموضوع نفسه ، فأنا لا أحب أن أقول إلاخيرا ، وعند الإقتضاء سأقول ما بال أقوام .
وبما أنه من المعلوم من الدين بالضرورة أن قلب الحقائق محظور، لذلك لا أحتاج هنا لسرد الآيات الكريمات ، والأحاديث النبوية الشريفة ، التى تحرم الكذب ، مكتفيا بالقول المأثور:
(نحن إلى تطبيق مانعلم ، أحوج منه إلى معرفة ملا نعلم )، متأكدا في نفس الوقت أن الدعاء "بالعلم والعمل به "الذي يحظى به عادة بعض الطلاب من أشياخهم وأمهاتهم ،كان دعاء جامعا ، وأن "العلم يتحقق أساسا بالدراية ، لابكثرة الرواية " ، ومع ذلك " فالصفة لاتسلب إلاضدها" ، أي أن العلم لايسلب إلا الجهل ، والكرم لايسلب إلا البخل ، والصدق لايسلب إلا الكذب.
|
التفاصيل
|
الجمعة, 21 نوفمبر 2014 10:25 |
هذا الرجل كان يتقاضى يوميا 11 مليون أوقية!!
أعرف أن هناك أشكالا عديدة من الظلم تحدث على أرض الجمهورية الإسلامية
الموريتانية، ولكني لم أكن أعتقد أن الأمر قد يصل إلى هذا الحد، ولم أكن
أعتقد أن الحراس القادمين من ازويرات، والذين يرابطون على مشارف العاصمة
منذ 20 يوما ودون أن يسمح لهم "رئيس الفقراء" بالدخول إلىها، ليسمعوه
أنينهم، يواجهون خصما كهذا.
يقول السيد "الشيخ ولد بايه" في فيديو تم تداوله بشكل واسع على مواقع
التواصل الاجتماعي بأنه "امتلأ " من المال، ويقول بأنه كان يتقاضى، وبشكل
قانوني، ثلاثة إلى أربعة مليارات من الأوقية في كل عام، وهذا يعني بأنه
تقاضى ما بين العام 2005 إلى 2010 ما يقترب من 20 مليار أوقية من أموال
الشعب الموريتاني المغلوب على أمره.
|
التفاصيل
|
الخميس, 20 نوفمبر 2014 16:30 |
حاول الشيخ في فقرة مقاله الأولى استجاشة عواطف الموريتانيين باللعب على العقول ؛ بتخاريف يصفها شططا بالخواطر ؛ التي يقول أنها حول معوقات قيام الدولة الموريتانية ،عندما يصف الأمة بضحية الأحكام الإستبدادية الفاسدة! . ثم يواصل الشيخ تشخيصه لواقعنا المأزوم ؛ والذي نعيش فيه أسوأ حلقاته
الآن كما يقول! .. ثم يعود ويتحسر على تضييع الأمة للحقائق وإتلاف الأمانة وتفويت الفرص وعدم مراعاة الواجبات تجاه الوطن ؛ وربط فشلنا في إقامة دولة بذلك ، واستنهض بعد ذلك الضمير والإنسانية وطلب الشجاعة والتمس البلسم الشافي والترياق المعجزة ..!! ، ثم قال واحسن هنا إذ قال : إن سياسة الكذب والخداع والمغالطات والنفاق وتشويه الحقائق وردم الرأس في التراب ؛ كلها أمراض مدمرة للأمم ، ورذيلة مخزية لم تكن في أسلافنا ...! وهي التي أودت بنا إلى الارتكاس
|
التفاصيل
|
|
<< البداية < السابق 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 التالي > النهاية >>
|
|