ثقافة عامة
الشاعر الحساني: الكفية ول بوسيف: ترجمان لغة البرق أدي آدب
الثلاثاء, 08 أغسطس 2023 14:56

altaltالضمير"نواكشوط" :   الشاعر عموما ترجمان الطبيعة، لأنه لم يكتسب هذه الصفة الفارقة، إلا لأنه "يشعر بما لا يشعر به غيره"، كما قال ابن رشيق القيرواني، وعلاقته بعناصر الطبيعة من حوله علاقة اندماج وتماهـ أكثر مما هي مجرد علاقة ترابط عاد، ولذلك كان الشاعر العربي قديما يترجمُ هديلَ الحَمَامِ غناءً في لحَظات الفرَح، وبكاءً في لحَظات الترَح، مثلما كان الشاعرُ الحسَّاني التكاني: محمد بو سروال بن أحمد ددي يترجمُ " منْطقَ الطير"، ولغة البُوم/ كُوجيل"، الذي يُسكن "الوُدَيّ"، ويُحَوِّلُ صوْتَه الذي تَكرَّسَ- في الذاكرة العربية القديمة- "صدًى مُوحِشا"، و"نَذيرَ شُؤْم"، إلى صدَى ألْفَةٍ مُحَبَّب، ونشيد استقبال بهيج للشاعر العَائد آخر الليل إلى وكْرهِما وموْطنهما معا، بعْد غربة طويلة، فرضتْها عليْه ضروراتُ العيش انتجاعا إلى مالي، ليميرَ أهلَه.. فرَدَّ عليْه قائلا: كُجِيل الِّ سا           كنْ لُوديْ***يَوْگي زادْ ألَّ حسُّ حيْ وحَسْ اطيورُ لخْرَيْنَ اشْوَيْ***اشْمَا ذَاكْ اتْگيَّمْ لحْسَاسْ وعندما ينتقل الشاعر من ترجمة المسموع، إلى ترجمة المرئي، هنا يحتاج إلى استنفار بصره وبصيرته، وجميع مكونات مداركه الحسية والشعورية، وجميع مكونات جهازه التعبيري الرمزي، لاستكناه مداليل لغة الإشارة الطبيعة تلقِّيا، وترجمة محتوى الرسالة المشفرة إلقاء وتعبيرا... وهنا نجد الشاعر العربي والشاعر الحساني، قديما وحديثا، كانا يَفْهَمَانِ لُغَةَ البُروق، ويترْجِمَانِها باعتبارها رصْدًا جوِّيا، وشعُوريا، وشعْريا، للمَرابع المُحَبَّبة، التي يتمَنَّى هذا الشاعر أو ذلك أنْ تكونَ مَواقِعَ سُقوط الغيث، التي تُوحي بها إشاراتُ هذا البرق، أو ذاك، إسْقاطا لخريطة السماء، على خريطة الأرض، حسب مَرَاصِدِ "شَيْم" البروق اللوامع، التي كان يَبُث ًّمنها أبو الشعراء/ المَلِكُ الضَّلّيل: امرؤ القيس -من سَحِيق جاهليته- تَرْجَمَتَه الشعرية الفوْرية للُغَة الإشارة البرْقِية تلك، مُخاطبا رفيقَه: أصاحِ ترى برْقا أريكَ وميضَه***كلمْع اليديْنِ في حبَيٍّ مُكَلَّلِ؟ قعَدْتُ له، وَصَحْبَتِي بَيْنَ ضَارِجٍ*** وبين العذيب، بُعْدَما مُتَأَمَّلِ عَلَا قَطَنًا بالشيْمِ أيْمُنُ صوْبِهِ***وأيْسَرُه على الستار، فَيَذْبُلِ بيْنما يَقْتَعِدُ شيخُ شعراء تگانت الحسانيين: المبدع الجليل: سيدي محمد بن القصري مَرْصَدَهُ لشَيْم البرُوق، فوْق قِمَّة "ازْبَار الوَكْحَه"، في مُنْتَبَذِه الغرْبي، ليَفُكَّ شفرة لُغَةِ برْقِه، ويُتَرْجِمُها، على هواه.. هُطولَ أمْطارِ خَيْرٍ وبركة، على مَرابع وَطنِه الشرْقي البعيد...طاويا الزمان والمكان.. لا لِيَرَى المياه هناك تعود إلى مجاريها الطبيعة فحسب، بل لِيَرَى حتى مَآلات المَطَر ونتائجَه الخضْراء، حيث تدب الحياة في موات النبات، مثل"اتْنكْري التشباش والتشواش، في مستهل "الطلعة"، لمجرد تلامع البروق، فيَتَقَفَّي الزهْرُ في مرابع الشاعر- الممطورة بالتمني-آثارَ دبيب المياه وخريرها في مَمَرَّاتها الصخْرية الضيقة، بين الحَجَر، والحَجَر، في لحْظة الشَّيْم نفْسها، المُتَلبِّسَة بلحْظة تنزُّل الشعْر، استباقا حتى لتَنَزُّلِ المَطر "المَرْصود"، المُحَوَّل تَوَقُّعُ وُقوعِه إلى واقعٍ "منظور".. يتجاوزُ فيه الشاعرُ التگاني "سُرْعة البرْق"، ويكسرُ مَنْطِقَ الواقع، والعقل، وقوانينَ المكان والزمان والإنسان، تغليبا لسلطان الوجْدان، الذي هو- عند الشاعر- فوق كل سلطان، حيث يقول: نَــــكْرَ تِشْباشِ يَالمَجِــيــــــدْ***رَاحْ اخْلاَگ منْ فِگدْ اجْدِيدْ شَوفْ ابْرَگ يَخْفَگ تَلْ ابْعِيدْ***بِـــــتْ الاَّنَرْعَاهْ ابْلبْـــصَارْ وامّيْزَنْ فَوگ آشْ امْن ا بْلِيدْ***وَانَ گاعِدْلُ فَــــوگ اژبَــارْ الْوكْحـــ مِن گـدْ امْ اغْرَيْــدْ***لَيْنْ اغْرِشْتْ انُّ فَوگْ ادْيَارْ الْعَيْنْ ؤلِگصَرْ وانْوَاشِــيــــدْ***واگـــــــــلاَّبْ أتَمْرَ وانْفَـــارْ إلُودْ افْذَاكْ أمْن افْرَيْـــعَــاتْ***لِمْسَــايِلْ، يِتْــگطَّعْ لخْظَـارْ مَزَّالْ إگـــــص الاَّوَطْيــَاتْ***اتْزَرْگيگ الْمَ مِــــنْ لِحْجَـــارْ. أما الشاعر الأمير الكَفَيَه ول بوسيف، المَنَفِيُّ بعيدا عن وطنه الحبيب، تحت إكراهات تأرْجُح سلطات إمَاراتِ "البلاد السائبة"، القائمة على رمالٍ متحركة، تحْت ظل آفاقٍ غائمة، حيث يخضع طقْسُ بحْر حياتها الرَّمْلِيّ لجَدَلِيَّةِ المَدِّ والجَزْر، ربَّما أكثر من كل محيطات الدنيا، وتتنازع مَعاركَ "داحِسها وغبْرائها" جَدَلِيَّةُ الكَرِّ والفَرِّ، أكثر-ربَّما- من جميع معارك الدنيا، هنا يصبحُ مَرْصَدُ الشاعر العاشق الأمير المَنْفِيّ لشَيْمِ البُروق مخْتلفا، ولُغَةُ البرق الإشارية هنا مختلفة، وطريقة ترْجَمَتِها- تبعا لذلك- مختلفة... فإشارات بَرْق "الكَفْيَه"، ليستْ على تَسَاقُطَاتٍ مَطَرية مَأمُولة، فوق مَرابِع أهْلٍ وأحْباب مَخْصوصة، بقدْر ما هي تَحْمِلُ رسالةً مُشَفَّرَة أعْمق، تلتَبِسُ فيها إيحاءاتُ الحب، بإيماءات الحرْب، وأهْواء الشاعر العاشق، بمسؤولية الأمير المَنْفِيِّ، ودوافعُ البوْح والتصْريح، بمُقتضيات الإيماء والتلْميح، وهنا عند مُلْتَقَى طُرُقِ العَوَاطِف والأفكار هذا، يُعْلن الشاعرُ أنَّ لَوَاقِطَ جهازه الحِسِيِّ قد ترْجمتْ لغةَ البرْق الإشاريةَ تلك، واسْتوعبتْ حُمُولتَها الدلالية على مُسْتَوى التلقِّي والفهْم، لكنَّها لا تُريدُ كشْف الغطاء عن صميم ماهيتها السرية تعبيرا وتصريحا، وكـأنَّ الشاعرَ هنا في مقام نزار قباني، حيث: ........................... *** يحاولُ انْ يبوحَ، ولا يبوحُ يريدُ.. ولا يريدُ.. فيا لثغْرٍ*** على شطَّيْهِ يُحْتَضَرُ الوُضوحُ إن الشاعر "الكفيه" يترجم لنفسه إيحاءاتِ البرق فهْمًا، ولكنه لا يُقدِّمها للمُتلقّي إخْبارا وعِلْمًا، إنها ترجمةُ الصمْت بالصمْت، ترجمةُ الإشارة بالإشارة، حيث لا يبْدو المقام مقام إفْصاح العبارة، وكلما أراد هذا الأميرُ العاشقُ المَنْفِيُّ أنْ يؤكده للبرق، مُخْتَزِلا فيه جوْهرَ إيماضاتِه الإشارية الرمْزية، هو أنَّ هذا البرق بلمَعَانِه المُسْتمر، وخَفَقَانِه المُلِح، على مَرَابع الأهْل البعيدة، يسْتدْعيه للقدوم المُسْتَعْصِي، ويُغْرِيه بالعوْدة المُسْتَحِيلة، وهو-في المقابل- لا يريدُ أنْ يَكشفَ مُخَطَّطه لتنفيذ ما يَدْعُوه البرقُ إليه، ولكنه يَعِدُهُ بالمُحاولة، مُجَرَّد الإصرار على محاولة عوْدة الَمَنْفِيِّ، إلى ربْع عَزَّتِه، وعِزّتِه، الذي ينيرُ البرْقُ مواقِعَه الظامئةَ لهُطول السحاب، ومُعانقة الأحباب، بعْد طول الغياب.. رغم إدراك الشاعر العميق، ووعيه المأساوي بأنَّ هذه المحاولة ليستْ أقربَ إلى التحقيق، منْها إلى التعْويق.. وهكذا- بشيء من ضجر الشاعر الحساس- يوحي الأمير المنفي إلى البرق بخبرته في السياسة، أن الموقف الصعب، يتطلب منه، ومن البرق الملحاح، الكياسة، فالرسالة المَرمُوزَةُ وَصَلتْ، ولغتُها الإشارية فُهِمَتْ، والعزيمة على الاستجابة لها عُقِدَتْ، والخُطَّة لتنفيذها رُسِمَتْ، وإلى "الشَّوْر"/ الجَهَوِي الذي أشارَ إليه البرقُ اتّجَهتْ، وعلى نفس "الشَّوْرِ"/ الغِنائي الذي دَنْدَنَ عليه البْرْق دندنتْ... فاسمع أيها البرق الحوضي: يَبْرَگ شَيَّـرْتْ ألا بِشَّـورْ**ذاك امْن التِّشْيارْ ارْخِ بيـهْ خالگ ـيَلبْرگ ـذاك الشورْ**وانَ زادْ ألَّ عالِـم بـيـهْ شَيَّرْتْ وشَيَّرْتْ ولا جَيْتْ**يزَّاك امن التشيار اعْيَيْـت اعرفنا ذاك الِّـي وَسَيْـتْ**ذاك الي لِ شَيَّرْتْ اعْلِيـهْ فرظ انواسيه إلى گدَّيْـتْ**وِيلَ ما گدَّيْـتْ انواسيـهْ "يبرگ شَـيَّـرْتْ ألا بشورْ..." أدي ولد آدب      

 

الكلمة والواقع.. جدل التأثير\د. أدي آدب
السبت, 12 نوفمبر 2022 18:17

قد تكون صورة ‏شخص واحد‏  (قبس من افتتاحية عدد من جريدة الواقع التي أصدرناها منذ١٩٩٣م)   منْذُ القِدَمِ يَحْتَدِمُ الجَدَلُ البيزنْطي، حوْلَ الكَلِمَةِ والواقِع.. أيُّهُمَا يُؤثِّرُ في الآخَرِ، أوْ أيُّهُما -على الأصحِّ- أقْوَى تأثيرًا، إذْ كلٌّ مِنْهما-بِلا شَكٍّ- يَفْعَلُ فِي نظيرهِ. ومَهْمَا يَكُنْ، فإنَّنَا -عُشَّاقَ الكَلِمَةِ ومُمْتَهِنُيها- سَنَظلُّ نَخُوضُ مَعْرَكَةَ تَغْيِيرِ الوَاقِعِ الآسِنِ إلَى الأفْضَلِ، ونَحْنُ لا نَمْلِكُ- ولا نُريدُ أنْ نَمْلِكُ – سَلاحًا غيرَ الكلِمة، رغْمَ إدْراكِنا أنَّها أصْبَحَتْ سُخْرِيَّةَ الساخِرينَ، وأضُحُوكَةَ المُتضَاحِكِينَ، بعْدَمَا صَارَ حِبْرُهَا- في الغَالِبِ- مَغْشُوشًا بالمَاءِ، وحُرُوفُها فُقاعات، جَوْفَاء... نَعَمْ.. إنَّ الكَلِمَةَ السائِدَ      ةَ اليَوْمَ هي الكَلِمَةُ/ السِّلْعَةُ، المَأجُورَةُ، الحِرْبَائِيةُ، المُنَافِقَةُ... وهذا النوْعُ من الكلماتِ يُزَيِّفُ الواقعَ، ولا يَكْشِفُه، يٌفْسِدُه، ولا يُصْلِحُه، يَهْدِمُه، ولا يَبْنِيهِ، ويُكَرِّسُه، ولا يُغَيِّرُه، ولهذا فقَدَتْ الكلمةُ مَعْناها، وسُمِّيتْ الأشياءُ بنَقيضِ أسْمائها، فأصبحتْ المَساوئ فضائلَ، والفضائلُ مَسَاوِئَ، فانْطمَسَ الواقعُ، وانْتَحَرَ المَنْطِقُ، وضاعَ المَعْنَى...

التفاصيل
الشيخ سيديَ بابَه وموقفُه من نازلة الاستعمار(ح1)
الثلاثاء, 09 ديسمبر 2014 17:40

د. دكتور أحمد بن هارون

ahmedharoune@gmail.com

الحلقة الأولى:

المقدمة وإعلان المحاور الأساسية؛

الأسلوب المتَّبَع اليوم في تخليد المقاومة وأبطالها؛

أين نحن اليوم من أدب الاختلاف الذي كان سائدا بين أقطاب الرأيين المهادن والمقاوم؟

نازلة الاستعمار وتعقيداتها.

المقدمة والْمَحاور:

بسم الله الرحمٰن الرحيم، الحمد لله رب العـٰلمين،

والصلاة والسلام على سينا محمد خاتم النبيئين وعلى آله وأصحابه أجمعين.

يقول أبو الرَّيحان محمدُ بنُ أحمدَ الخوارزميُّ البَيْرُونيُّ في كتابه المسمّى: "تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة في العقل أو مرذولة": «ثم إن الخبَر عن الشيء الممكنِ الوجود في العادة الجاريةِ يقابل الصدق والكذبَ على صورة واحدة؛ وكلاهما لاحقان به من جهة المخبرين لِتفاوت الهمَم وغَلَبَة الهِراش والنزاع على الأمم. فمِنْ مُخبر عن أمر كذب يقصِد فيه نفَسه فيُعظم به جنسَها، لأنها تَحتَه، أو يقصدها فيزري بخلاف جنسه لفوزه فيه بإرادته، ومعلومٌ أن كِلا هذين من دواعي الشهوة

التفاصيل
أقوى رؤساءالعالم لسنة 2014(اسماء)
الخميس, 06 نوفمبر 2014 10:02

altللسنة الثانية على التوالي هزم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الاميركي باراك اوباما واحتل المرتبة الاولى في تصنيف مجلة فوربس لاقوى قائد في العالم.

وبقي بوتين متصدرا هذه اللائحة في سنة شهدت ضم روسيا شبه جزيرة القرم والنزاع في اوكرانيا فيما وقع اتفاقا لبناء انبوب غاز بقيمة مليارات الدولارات مع الصين في ما وصفته فوربس بانه "اكبر مشروع بناء في العالم".

وهي المرة الثالثة خلال ولاية اوباما التي يخسر فيها الرئيس الاميركي المرتبة الاولى: مرتين امام بوتين، ومرة امام الرئيس الصيني شي جينبينغ.

التفاصيل
الشنقيطيات..ربات الجمال الأكبر " الشاعر أدي ولد آدب "
الخميس, 16 أكتوبر 2014 10:43

‏الشاعر أدي ولد آدب غاضب منا حينما نشرت قصيدتي ( معلقة خرائط الجمال العربي) منذ أشهر .. راسلني صديقي الشاعر الموريتاني الكبير ، الدكتور أدي ولد آدبّ.. وهو بحق أحد أعمدة الشعر الحاليين .. قلت راسلني بقصيدة ينتصر فيها لبنات شنقيط اللائي ربما أُنسيتهنّ فقط ليكتب فيهن الدكتور أدي قصيدته .. لا أعتذر لبنات شنقيط ..فقد استدعيت لهن من الشعر أساور جوهريّ متقن..  ولا أعدهن بأن أكتب عنهن ..فقد كتبَ عنهنّ مَن علّق في عقودهنّ فصوصا من العقيق الأخضر..وهنّ مدينات لي بذلك .. أنشر قصيدة أدّي .. وأنا أردد : ( الله .. كم هو هاروتيٌّ شعرُ هذا الفتى حين يسحر)..   الشنقيطيات..ربات الجمال الأكبرالشاعر : أدي ولد آدب أبْدَعْتَ.. يا مَلِكَ القصــيد.. خَــرَائِطاً لِلْحُسْنِ.. فِـيهَا دَوْلَتِي.. لمْ تَظْــــــهَرِ أنا مُـــؤمِنٌ.. بإمَـــــارَةِ الحُبِّ التيتَبْنِي.. ولِي وَطَنُ الجَمَالِ.. الأكْبَــرِأدْرِي .. بأنَّكَ تَسْتَـفِزُّ مَشَــــــاعِرِيلكنْ لِغَــيْرِكَ.. ثَـوْرَتِي.. وتَـذَمُّــرِيلا

أبْدَعْتَ.. يا مَلِكَ القصــيد.. خَــرَائِطاً لِلْحُسْنِ.. فِـيهَا دَوْلَتِي.. لمْ تَظْــــــهَرِ أنا مُـــؤمِنٌ.. بإمَـــــارَةِ الحُبِّ التي تَبْنِي.. ولِي وَطَنُ الجَمَالِ.. الأكْبَــرِ أدْرِي .. بأنَّكَ تَسْتَـفِزُّ مَشَــــــاعِرِي لكنْ لِغَــيْرِكَ.. ثَـوْرَتِي.. وتَـذَمُّــرِي لا "قِسْمَةً ضِيزَى" فَعَلْتَ..تَرَكْتَ لِي هذا البَــــهَا ..يـــــالَلْمَلِيكِ.. المُؤْثِرِ!

التفاصيل
خمسة وثلاثون فرنسيا حكموا موريتانيا من خارجها (أسماء تواريخ)
الثلاثاء, 14 أكتوبر 2014 10:54

 altكان المستعمر الفرنسي يحكم موريتانيا من مدينة سينلوي (اندَرْ)، وربما تكون بذلك الدولة الوحيدة في العالم التي كان الاستعمار يحكمها من مركز خارج ترابها.

وقد استمر هذا الحكم بشكل فعلي أزيد من 55 سنة تعاقب خلالها العديد من الفرنسيين على تسيير موريتانيا؛ من كبولاني إلى آنتونيوس تعاقبت على حكم بلادنا خمسة وثلاثون حاكما فرنسيا وهذه مسمياتهم وتواريخهم:

التفاصيل
اللغة التي تكلم بها آدم
الخميس, 09 أكتوبر 2014 09:59

‏كانت لي وقفة طويلة منذ زمن أمام أصل اللغات وأنا اتأمل اللفظة العربية

كانت لي وقفة طويلة منذ زمن أمام أصل اللغات وأنا اتأمل اللفظة العربية "كهف" فأجدها: في الإنجليزية (cave) وفي الفرنسية (cave) وفي الإيطالية (cava) وفي اللاتينية (cavus)

فأسأل وأنا أراها كلها واحدا.. أي لغة أخذتها عن الأخرى وأيها الأصل؟ وكان الجواب يحتاج للغوص في علم اللغويات والبحث في البحار القديمة التي خرجت منها كل الكلمات التي نتداولها، وكان هذا الأمر يحتاج إلى سنوات وربما إلى عمر آخر.

ودار الزمان دورته ثم وقع في يدي كتاب عنوانه "اللغة العربية أصل اللغات".. والكتاب بالإنجليزية والمؤلفة هي تحية عبد العزيز إسماعيل أستاذة متخصصة في علم اللغويات، تدرس هذه المادة في الجامعة، إذن هي ضالتي.. وعرفت أنها قضت عشر سنوات تنقّب وتبحث في الوثائق والمخطوطات والمراجع والقواميس؛ لتصل إلى هذا الحكم القاطع.. فازداد فضولي وشوقي والتهمت الكتاب في ليلتين.

التفاصيل
طرائف وأغلاط مثيرة لصحفيين بإذاعة موريتانيا
الأحد, 14 سبتمبر 2014 10:40

b_350_200_16777215_00_images_1554407_10202272707492394_1720425000_n-2-660ad.jpgتدوينة/دأبتْ الإذاعة الوطنية على إقامة مائدة للإفطار لموظفيها المداومين فى شهر رمضان المبارك، ومائدة "فاخرة" لمن "احتجزهم" جدول العمل فى مبانيها يوم عيد الفطر،حتى "تطمئِنّ" قلوبهم فى قاعة التحرير وداخل الاستيديو.

وذات عيد فطرٍ من مطالع تسعينيات القرن الماضي، كان مفترضاً أن "نُطوْجِنٓ" قبل نشرة الساعة الواحدة، لكن تأخُّر استواء الشواء على النار أرغمنا على تقديم النشرة على الانتقام من لحم ضأن هجرْناه نهارات شهر كامل، و "فاضت" دموع أمعاءنا شوقا إِليه.

التفاصيل
<< البداية < السابق 1 2 3 4 5 6 7 8 9 التالي > النهاية >>