الجمعة, 26 أبريل 2024 09:11 |
الضمير"نواكشوط" : لا شك أن ظروفنا الراهنة، وما يجري في جوارنا من اضطرابات، وتقلبات سياسية وأمنية، يدعونا جميعا إلى تكاتف جهودنا السياسية ابتغاء الوصول بوطننا إلى بر الأمان، وابتغاء مواصلة الإصلاح، والبناء، والتطوير. بدءا بما تم الاتفاق عليه، وانتهاء بمراجعة نقاط الاختلاف وحلها. فمسؤوليتنا تجاه بلدنا ومواطنيه، وولاؤنا المطلق لمصالحه العليا، تجعلنا نتخذ كل سبيل يمكن أن يوصلنا إلى الإصلاح المنشود، وتُلزمنا بالبحث عن أرضية مشتركة مع من يشاركنا الإيمان به، والسعي في تحقيقه. ولا اختلاف في أن ظرفية استلام رئيس الجمهورية للحكم كانت ظرفية خاصة، وقد قام ببعض الإصلاحات الملموسة، وما تزال النواقص كثيرة ـ رغم الجهود المبذولة ـ في شتى المجالات، ونحن اليوم بأمس الحاجة لإصلاحات بنيوية تلبي الطموح، وتحقق الآمال، وتلامس تطلعات كل أبناء الوطن، وتعزز انتماءهم إليه، وهي خطوة لم يعد بالإمكان تأجيلها، لأن ذلك يعني مزيدا من تعثر مسيرتنا التنموية.
|
التفاصيل
|