سؤال موطني .. وأنا جواب " أدي آدب"
الاثنين, 31 مارس 2014 16:00

أدي آدب

اليوم يوم الأرض،وسيظل حلم عودة اللاجئينن،حقا مشروعا،متقدا لايخبو،ولا يقبل المساومة،ومادام كل حر لا مكان يؤيه غير المنافي،فلنرددْ معا: غدًا..آوِي لِحِضْنِكِ.. يا رحَابي * فبي حَنَّ التُّرابُ.. إلىَ التُّرابِ وَفِي رُوحِي -لِرُوحِكِ- ألفُ توْقٍ* لقدْ ضَجَّ الغِيـابُ.. منَ الغِيابِ

وَقدْضاقتْ-وَضِقتُ بهَا-المَنافِي  فكمْ مَنْفىً-لمَنْفىً-قدْرَمَي بيِ  وَبِي ظمَأٌ.. إلَى سَلسَـالِ نبْعِي*فليْسَ -بغيْرهِ– يَحْـلُو شرابي وَبِي جُـوع ٌ..إلَى غـَلاّتِ حَقلِي*فطعْمُ سِوَاهُ -عِنْدِي- طعْمُ صابِ

أنا الأسَدُ المُشَـرَّدُ عَنْ عَريني * وكلُّ مُشَـرَّدٍ.. يَحْتَـلُّ غـابي هُنا أهْلِي.. هُنا وَطنِي..وحقْلي*مُثُولٌ فِي دَمـي..رَغْمَ الخَرَابِ تنكَّرَتْ الخَرائِط ُ.. غـَـــيْرَ أنِّي * ببَوْصَلةِ الهَوَى.. أسْعَى لِـبابي فذاكَ البَيْتُ.. بَيْتي..صَـادَرُوهُ * ومِفْتاحِي مَعِي..ومَعِي كِتـابِي سَيَنْفَتِـحُ الرّتاجُ.. إذا رَآنِــي*فكمْ حَنَّ الحِمَى لِي فِي اغترابي!

سُـؤالٌ مَوْطِنِي.. وأنـَا جَوَابٌ * ويَا تَوْقَ السُّؤالِ إلىَ الجَوَابِ! لئِـنْ فاضَتْ بنا كلُّ المَنَــافي* سَيَنْهارُ الجدارُ.. حِمَى الذئـابِ فتزْهو- بالعَنـاقِيدِ- الــدَّوَالي* وبالزَّيْتـون تلتَـَحِفُ الـــــرَّوابي وتغْتسِلُ الجَداولُ..مِنْ سُمومٍ *فتنْزَرعُ الحَقيقةُ في السَّـرابِ إلىَ مَ.."غَدًا"..تسَوّفُنِي الأماني؟ *أُريدُ الآنَ - قبْلَ غدٍ- إيابي

سؤال موطني .. وأنا جواب