ندوة بجامعة شنقيط حول المصرفية الإسلامية
الاثنين, 23 ديسمبر 2013 14:30

بدأت في مباني جامعة شنقيط العصرية بنواكشوط اليوم فعاليات ندوة علمية حول العمليات المصرفية الإسلامية بمشاركة عدد من الأساتذة الجامعيين والباحثين المتخصصين في مجال الاقتصاد الإسلامي  .

وقال رئيس الجامعة الدكتور محمد المختار ولد أباه إن مؤسسته تولي اهتماما كبيرا بأسلمة التعاملات المالية والتخلص من الربا، وإنه يوجد في  شعبة الاقتصاد الإسلامي بالجامعة  خمسون من الطلاب والطالبات يبذلون جهودا جبارة في هذا الصدد.

وتحدث ولد أباه عن رغبة الجامعة في إنشاء كرسي خاص بالاقتصاد الإسلامي، وإقامة ناد لخريجي شعبة الاقتصاد الإسلامي.

الندوة المنظمة بالتعاون بين الجامعة والمعهد الإسلامي للبحوث والتدريب التابع للبنك الإسلامي للتنمية على مدى يومين تتضمن محاضرات تتناول: المصارف الإسلامية من حيث المفهوم والنشأة والتطور، استقطاب الأموال بين النظام التقليدي  (الربوي) والنظام الإسلامي، توظيف الأموال بين النظامين التقليدي والإسلامي، الخدمات المصرفية الإسلامية بين النظام التقليدي والنظام الإسلامي.

وفي المحاضرة الأولى تناول الدكتور محمد الناصيري الأستاذ بدار الحديث الحسنية مفهوم  وخصائص المصارف الإسلامية، معتبرا أن المصرف الإسلامي هو مؤسسة مالية تعمل وفق مبادئ الشريعة الإسلامية ومقاصدها.

وفي معرض حديثه عن خصائص المصرف الإسلامي قال الناصيري إنه من حيث الشكل فإن قوائم مثل هذه المؤسسات تخلوا من قائمتي الدائنية والمديونية،  كما أنها تستبعد الربا في تعاملاتها، وتوجه جهدها نحو التنمية عن طريق الاستثمار (المشاركة)، كما تربط التنمية الاقتصادية بالتنمية الاجتماعية، وتحيي نظام الزكاة.

ندوة بجامعة شنقيط حول المصرفية الإسلامية