الفيروس الجديد معدل وراثيا من فيروس انفلونزا الطيور، الذي كان من الممكن أن يقضى على أكثر من 500 ألف إنسان في السنوات الخمس السابقة.

ويقول العالم الذي أوجد الفيروس، وهو البروفيسور يوشيهيرو كاواوكا،

إن الفيروس يمكنه التلاعب بأجسام المناعة المضادة داخل جسم الإنسان

و"تحييد" عملها، بحيث تمتنع عن مهاجمته تماما، مما يمكنه من الفتك بجميع خلايا الجسم للعالم بأسره.

وأخبر العالم جريدة The Independent أن الغرض في الأساس من بحوثه كان تعديل جينات فيروس انفلونزا

الطيور وإرجاعه لحالته "قبل الوبائية"، لتحليل التغييرات الوراثية التي طرأت عليه ومحاولة الوصول لتطعيمات أكثر فعالية.

ويقول كاواوكا أنه انتهى بالفعل من تجاربه، وسوف يرسل نتائجها إلى إحدى المجلات العلمية لتطلع عليها الأوساط الطبية.

أجرى العالم كاواوكا تجاربه في معهد فيروس الانفلونزا في مدينة ماديسون الأمريكية،

وهو ليس نفس المعهد الذي أجريت فيه التجارب على بحوث فيروس الإيبولا.

وبالرغم من أن المعمل الذي أجري فيه العالم تجاربه يصنف في المستوى الثاني من حيث الأمان البيولوجي،

إلا أن جامعة ويسكونسين أكدت على عدم وجود مخاطر من هروب الفيروس من المختبرات.