علمت قبل  قليل بالسب والاعتداء الذي تعرض له استاذي الدكتور الشيخ ولد سيد عبدالله من طرف  شخص خرج عن صوابه . 

الدكتور الشاعر الشيخ ولد سيد عبدالله  والاديب والناقد والمثقف الذي لم يرضخ يوما ولم يستكين مثل مافعل امثاله من المثقفين في البلد الذين اتخمت بطونهم وامتلئت جيوبهم وتحطم كبريائهم واختفت كرامتهم مقابل الحصول على مبالغ زهيدة لا تغني من جوع .

استاذي ومفخرت البلد الشيخ كان وسيظل  شابا طيبا ، اخلاقه رفيعة ويمتلك من الحكمة والرزانة والعلم والمعرفة والشهامة مالا يوجد في غيره من شبابنا اليوم بحيث أن كرامته وشهامته تكاد تناطح الجوزاء ، وقد مثل البلاد احسن تمثيل والكل يعرف ذلك ولا غروة واكبر دليل على ذلك تلك المدارس التي فتحها عبر التلفزيون الوطني التي نهلنا من معين علمه الفياض الذي لا ينضب من خلالها عبر برامجه الغنية والمفيدة " الفضاء الثقافي" ، " الصحفة الأخيرة" .......

في الحقيقة الدكتور استاذي وزميلي الشيخ ظاهرة وهو أمل الشباب الموريتاني الذي وللأسف  الشديد  يسبح في نوم عميق ويتخبط في متاهات ظلامها حالك واملها مفقود ضائع ... ضائع مفقود...

وفي الأخير  اذكر الأستاذي الشيخ ولد سيد عبد الله بقوله تعالى " الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس" وقوله تعالى "إن شانئك هو الأبتر "

حمادي ولد معزو