الضمير"نواكشوط" : 

في مباراة كان ملعب الإتحاد مسرحها وحامل اللقب أحد طرفيها استطاع العجوز كارلو أنشلوتي أن يتأهل للدور نصف النهائي ويجعل ريال مدريد حديث العالم مرة أخرى ،  ليس لأنه تأهل فالريال متعود على ذلك بل لأن المتتبع لأخبار إياب الربع النهائي ـ والذي إنتهى ذهابه في مدريد بالتعادل بثلاثية في كل شبكة - يدرك أن السيتي في طريقه لتكرار سناريو الموسم الماضي والفوز الساحق على مدريد لم يعر الإيطالي المحنك أي اهتمام لكل ماقيل وجهز فريقه لكل السيناريوهات ،  ولكي تفوز على كل الخصوم في عالم كرة القدم عليك أن تتأقلم مع كل الظروف

 بدأت المباراة بحذر شديد من الفريقين وهو ما استقله الثنائي البرازيلي فينيسيوس ورودريكو ليضعوا مدريد في المقدمة بهدف خاطف جعل لاعبي السيتي يفقدون التركيز بشكل كبير مكتفين بالإستحواذ على الكرة دون أن ينالوا من شباك الحارس الأكراني لونين الذي لاذ عن شباكه بكل قوة قبل أن يستقل البلجيكي ديبروين خطأ الألماني روديكير في تشتيت الكرة داخل منطقة الثمانية عشر ويسكن الكرة شباك مدريد ورغم الضغط الذي فرضه لاعبوا الستي في ماتبقى من أطوار الشوط الثاني والأشواط الإضافية إلا أنهم لم يتمكنوا من تفكيك شفرة الدفاع المدريدي الذي وصل بالمباراة إلى الإحتكام لركلات الترجيح التى تألق فيها الحارس لونين وتمكن من التصدي لركلتي البرتغالي سيلفا والكرواتي كوفاسيتش وقاد فريقه للنصف 

النهائي رغم تضييع المخضرم لوكا مودريتش للركلة المدريدية الأولى لتنتهي المباراة بفوز ريال مدريد 4-3 ليضرب موعدا مع العملاق البافاري الذي تمكن هو الآخر من إقصاء الفريق الإنكليزي أرسنال بنتيجة 1-0 بعد أن تعادلا ذهابا 2-2 في ملعب الإمارات

حمود سيد أحمد باب