"الضمير" : خصص موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم ورقة بارزة عن تطور الكرة في موريتانيا، مستعرضا مع اللاعب الشاب أحمد ولد أحمدو حراك الكرة، والتجربة النموذجية له في الخلط بين الملاعب والجامعات.

وقال ولد أحمدو الذي يدرس الهندسة في أبريطانيا إنه يفضل كرة القدم،غير أن عائلته طلبت منه مواصلة الدراسة من أجل الحصول علي شهادة، وقد بات قاب قوسين أو أدني من الظفر بها والتفرغ لحلمه الذي راوده منذ الطفولة.

ويعتبر أحمد ولد أحمدو أصغر لاعب في المنتخب، وهو شاب جمع بين الدراسة في الغرب واللعب في الملاعب، قائلا إنه يدرس أول النهار وآخره، ويتدرب ليلا من أجل المحافظة علي مستواه الكروي ومساعدة رفاقه في الدوري الإنكليزي.

ويقول ولد أحمدو إنه حين لعب أمام النيجر شعر بفرحة عارمة وهو يحمل ألوان العلم في العشرين من عمره أمام الآلاف من المشجعين. لقد وصلت يقول أسرتي لمتابعة المباراة، ووالدي الذي يعمل في الخارج قطع عمله لحضور أول مباراة أخوضها بموريتانيا لصالح المنتخب الأول بموريتانيا.

واعرب اللاعب عن ارتياحه للتشكلة الحالية والدعم الذي يلقاه المنتخب من الرئيس والحكومة.