كان لهذ الرقم وقع كبير على قلوب كبار اسبانيا فأبكى قوما وأسعد اقواما وإذا كانت العاشرة التي تمناها المدريديون تستحوذ على مايخص هذالرقم إلا أن الكتلونيين وحتى مشجعي الفريق الثاني لمدريد كان الرقم يعني لهم الكثير وسنحاول في هذ الورقة تسليط الضوء على ماحمل هذ الرقم لكبار اسبانيا ونبدأ بالنادي الكتلوني هناك من ينتظر العاشرة وهناك من يخشاها لم يحمل هذ الرقم كبير تفاؤل للاعبي ومشجعي البلاواغرانا فقد بدأ الموسم بمشاكل من يحمل هذ الرقم الأرجنتيني ليو ميسي بدأت بالإصابات المتكررة وحصول البرتقالي على الكرة الذهبية،

 ثم المشاكل المالية المتمثلة في التهرب الضريبي والان الاعب كان دائما المنقذ الاول للبارصا فإن تدني مستواه كان ينذر بموسم كارثي تحول البارصا خلاله من ذلك النادي الذي يسعق منافسيه كمالتيار الكهربائي إلى نادي متواضع وإن في أغلب مبارياته الحاسمة لتأتي كوارث الرقم 10عندما خسر النادي عاشر نهائي له عبر التاريخ في بطولة كأس ملك إسبانيا أما الاتليتيكو أو الروخي ابلانكوس فسيحمل له الرقم 10 ذكريات سعيدة ففي الموسم الماضي حقق النادي البطولة العاشرة له في كأس ملك اسبانيا ليعود في هذ الموسم ويحقق العاشرة في الدوري الاسباني متفوقا على قطبي اسبانيا في موسم سيتذكره الخصوم قبل المشجعين وقدم للعالم درسا مفاده ان الإنتصار في كرة القدم ليس بالضرورة لمن يصرف الاموال الطائلة لاستجلاب النجوم وانما للفتالية والإنسجام دوركبير في إسعاد الجماهير أما الستفيد الاكبر من أسرار الرقم 10 فهو بلاشك النادي الملكي ريال مدريد الذي انفق الاموال الطائلة من اجل البطولة العاشرة في دووي الابطال والتي غابت عن خزائنه طيلة اثنى عشر عاما ليحصدها قبل دقيقتين من نهاية السنة الثالثة عشر وعن طريق لاعب لم يكن يوما من اغلى الصفقات ولا أعلى الرواتب وبإختصار هو المدافع الهداف سيرجو رامس هذا إذا ما تناسينا تفريط النادي بالساحر الالماني مسعود أزيل الذي كان يحمل الرقم....... رقم مجنون حقا