تدرس الاتحادية الوطنية لكرة القدم ملفات أربعة مدربين، من بينهم ثلاثة فرنسيين وواحد من البوسنة والهرسك، لتدريب المرابطون بعد إقالة الناخب الفرنسي باتريس نَفه بعد الإقصاء من تصفيات كأس الأمم الأفريقية. وقالت الاتحادية في بيان وزعته مساء أمس الثلاثاء، إن اللجنة المكلفة باختيار مدرب للمنتخب الوطني عقدت اجتماعاً برئاسة أحمد ولد يحيى رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم.

وأوضح البيان أن اللجنة درست ملفات تقدم بها عدد من المدربين لتولي قيادة المنتخب الوطني، وقد اعتمدت اللجنة في فرز الملفات على معايير "القدرة على التأقلم مع الواقع الوطني وطموحات الاتحادية، ومدى واقعية ونجاعة المشروع الرياضي الذي تقدم به كل من المترشحين، ودرجة اهتمام كل مترشح بالموضوع". البيان الصادر عن الاتحادية والذي نشرته صفحة "كورة ريم" على الفيسبوك، لم يتضمن أي حديث عن التعاملات المادية مع المدرب المقبل. وبتطبيق المعايير التي وضعتها اللجنة تم فرز ملفات أربعة مدربين هم: بيير لشانتر (فرنسا)، كورينتاه مارتينس (فرنسا)، سباستيان دسابر (فرنسا)، ميلوفان رجفاتش (البوسنة والهرسك). وخلص بيان الاتحادية إلى أنه "في مرحلة لاحقة، ستتم دراسة الترشحات الأربعة لاختيار واحد من بينها"، ومن المنتظر أن يتم ذلك في الاجتماع المقبل للجنة والذي حددت اللجنة تاريخه في 29 من سبتمبر الجاري.