مــقــــالات
التلفزة والاقتصاديون وعطلة الأحد / د.محمد الأمين بن الشيخ بن مزيد
الثلاثاء, 07 أكتوبر 2014 09:59

الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد ففي أيام ولد الطايع  تابعت الندوة التي بثتها التلفزة الموريتانية وشارك فيها عدد من العاملين في المجال الاقتصادي ،

و كان الهدف منها إقناع المشاهدين بأهمية إلغاء عطلة الجمعة وإحلال الأحد محلها ، باعتبار أن الساعات الأربع التي هي دوام الجمعة ، سوف تقضي على كل الخسائر التي تكبدها اقتصادنا من عطلة الجمعة وهي ( سبعة عشر مليارا ) بالتمام والكمال كما زعموا .

التفاصيل
ماذا ينتظر الشعب / عبد الله ولد محمد الحسن
الخميس, 02 أكتوبر 2014 10:17

يبدوا أن اليأس أخذ من الأمة الموريتانية مأخذه وقد بلغت من التعب عتيا، وأصبحت ممدة الأحلام على سرير الأمل المفقود تنظر من عين إبرة ترقب الفجر الباسم فلا يأتي بل لا تتضح معالمه، تغمض العينين وتسد السمع عن الأنين

من أجل راحة مزعومة أقرب ما تكون لنظرية الشك عند الفيلسوف ديكارت. إنها باختصار أمة مغلوبة على أمرها فالشعب الذي رضي أن يكون إمعة يوجه حيث أريد به لا كما أراد ، اليوم كبلته الحيرة والذهول ينتظر أن تشبع بطون قادته وحكامه من المال العام فيجمع الفتات إن بقي،  - ولا أظن ذلك حاصل فقديما قيل "كلما زاد حطبها زاد لهبها"-.

التفاصيل
أدي ولد آدب يكتب: همزات الشياطين..!!
الخميس, 02 أكتوبر 2014 10:02

23990610هذه الهَمَزَاتُ -أعوذ بالله منها- مُنْتشرةٌ،مثل: همْزَةِ “الإنقلابات” العسكرية الوجيعة، التي تناسَخَتْ في بلادنا منذ 1978، وأصبحتْ -في الخِطاباتِ الرائجة- تَتَّخِذُ وَضْعَ همْزَةِ قطْعٍ، لمَا كانَ يَجِبُ أنْ يتَّصِلَ من الأحْكام المَدنية، مُسْتَقْطِبَةً منْ أشْبَاهِ النُّخَبِ السياسية والثقافية، كُلَّ”هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ”، وكُلَّ”هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ”. ومِثْل همْزَةِ”الإتحادات” الحزبية والنقابية، التي لمْ تُحَقِّقْ وحْدَتَها، ولا أهْدافَها، فكيف تُحَقِّقُ “هَمْزَتَها” التي لا يَجُوزً لها أنْ تتحقق إمْلاءً؟!

التفاصيل
رجال أعمالنا والدور المثير (الحلقة الثانية) / عبد الفتاح ولد اعبيدن
الأربعاء, 01 أكتوبر 2014 10:53

إن ما نسطر هنا من نواقص وسلبيات لا تعني البتة أن القطاع محل التأمل والنقد الجاد، لا توجد به إيجابيات أو إحراز لمصلحة المجتمع أو الدولة، قول ذلك فيه تجاهل وغمط. فرجال الأعمال خصوصا في حيز القطاع الخاص ساهموا في خلق هذا المجال الخصوصي،

 وبأسلوب لا يخلو من مبررات النقص والتلاعب، وساهموا في قضاء بعض الحاجات الاجتماعية، وعبر ضرائبهم دفعوا مستوى السيولة في الخزينة العمومية بصورة معتبرة، وهذا مهم إن تم من ريع حلال ومع أداء الزكاة، وهذا الاعتراض الأكثر ورودا وترددا في حالات بعضهم وربما جلهم لا كلهم طبعا.

التفاصيل
سبات الواقع... و يقظة المكابرة / الولي ولد سيدي هيبه
الثلاثاء, 30 سبتمبر 2014 11:12

هبوا املؤوا كأس المنى قبل  أن تملأ كأس العمر كف القدر / عمر الخيام صحيح أن برج الشعر لدينا صرح شامخ يطل بطوله من فوق السحاب على كل الأوطان العربية. و صحيح أن خيام "موزوننا" وافرة الظلال تحف أركانها كل علامات بداوتنا

 و تصدح من تحت ركائزها حناجر الشعراء والمنشدين على أوتار آلات موسقانا العتيقة. صحيح أن مدننا العريقة نفضت بعض غبار النسيان و أصبحت في "سنة محمودة" كل عام مسرحا و ملتقى يعج بحركة الزائرين و الرسميين و الركع السجود للفن و الشعر و الاستجمام البدني و السياحة البصرية الترفيهية.

التفاصيل
قبل الافتتاح / الحاج ولد المصطفي
الخميس, 25 سبتمبر 2014 10:05

بين افتتاح السنة الدراسية الجديدة في موعدها المحدد بفاتح أكتوبر من العام 2014م وتأجيلها إلي ما بعد عيد الأضحى المبارك ، لا يوجد فرق كبير علي مستوي المنظومة التربوية وقدراتها الحقيقية علي العطاء والاستيعاب والإصلاح والتنمية. ولعلنا جميعا نتذكر الإجراءات الإدارية

 الروتينية المرتبطة بافتتاح المدارس واختتام السنوات الدراسية بطريقة اعتيادية لا تعطي الانطباع - منذ سنوات عديدة-  بأن شيئا سيتغير علي الإطلاق..! فمتى يمكن أن نتحدث عن افتتاح مدرسي جدي ؟ وطموح بناء في اتجاه النهضة التعليمية ؟ وماهى أسس ومقومات الافتتاح الدراسي؟  ومالذي ينبغي أن تقوم به الإدارة والأسرة التربوية من أجل سنة جديدة ذات نجاعة تربوية وفاعلية تعليمية حقيقية؟

التفاصيل
مخدرات في مكتب وسيط الجمهورية!! / محمد الأمين ولد الفاضل
الأربعاء, 24 سبتمبر 2014 10:28

في كل يوم تطلع شمسه يبتلع مكتب وسيط الجمهورية سبعمائة ألف أوقية من أموال الشعب الموريتاني، وهو ما يعني بأن وسطاء الجمهورية قد ابتلعوا وسيطا بعد وسيط ما يقترب من ستة مليارات من أموال الشعب الموريتاني،

 وذلك منذ تعيين أول وسيط للجمهورية من طرف "معاوية الأول" في بداية التسعينيات من القرن الماضي إلى أخر وسيط يتم تعيينه من طرف "معاوية الثاني" الذي يحكمنا في أيام الناس هذه.

التفاصيل
لوحات تمبكتو .. الرسم بالكاميرا / د. الشيخ ولد سيدي عبد الله
الثلاثاء, 23 سبتمبر 2014 17:54

السينما تشبه الشعر في كثير من تجلياتها ورموزها .. تشبهه في تمردها وتطويعها للغة .. والفيلم يشبه القصيدة .. هو رؤية للحياة أو المشاعر والقصيدة تجسيد لتأمل وفكرة .. وإذا كانت الألفاظ هي اللغة التي تتلبس الشاعر فإن الكاميرا وحركتها والصورة التي تولد من كل ذلك هي لغة المخرج

 وصانع الفرجة .. هذه المقاربة تجعل علاقة المتلقي بالفيلم هي نفسها علاقته بالقصيدة فلم يعد المعنى (في بطن المخرج) بل أصبحت الصورة أيقونة لخلق عدة تفاسير، فلذة النص (الفيلم نص) تكمن في كون هذا الأخير صالح لإنتاج عشرات التأويلات والفهوم .

التفاصيل
<< البداية < السابق 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 التالي > النهاية >>