"الضمير" انواكشوط: فاجأ سكان شبكة التواصل الإجتماعية (الفيس بوك) بمعاوية ولد الطايع وهو يراسلهم طالبا صداقتهم عبر صفحته الشخصية، وكتب بعض من المدونيين ساخرا معاوية يريد (صداقة) !! في الوقت الذي شكك اخرون في هذه الصفحة واصفينها بالميزة، وبين المشكيين والساخرين

تمنى فريق اخر ان  تكون الصحفة غير مزيفة لتمكنهم من التواصل مع رئيسهم الذي حكم البلاد اكثر من عقدين من الزمن، مرحبين بهذا الخطوة، وكتب معاوية على صفحته في آخر إدراج له:

"لن نسمح لاحد ان يزج بنا في الصراع السياسي في موريتانيا القائم حتى الان بين المعارضة والنظام الحاكم ببساطة لاننا طلقنا السياسة طلاقا لارجعة فيه واربأ بالبعض من السياسيين عن محاولة الزج بنا تارة مع المعارض ولد الشافعي وتارة مع رجل الاعمال ولد بعماتو ضد النظام زترة مع الاسرائليين وتارة مع المغرب ضد موريتانيا فانا اعيش سن التقاعد ولن اقوم بعمل غير منسجم معها خبراتي تجعلني غادر على مواصلة حياتي كريمة ودون حاجة الى احد مع احترامي للجميع السياسة في موريتانيا تبنى فقط على مناعفع لحظيةولاحظ للمصلحة العليا في ذالك المذكرات ستكشف اهم تلك المواضيع تحياتي لكل اصدقائي في مختلف دول العالم وموريتانية الحبيبة بالخصوص. 

نقلا عن موقع 28 نوفمبر