حاضر الغياب! / عبد الله حرمة الله
الاثنين, 13 يناير 2014 13:44

ذائقتي؛ و"نزاري".. في انتظار صولجان حروف الصباح وورود المساء...* (إلى برعمي الشامخ) معالم الغيم؛ هنا والسحاب، يختالا كلثوما أفرط بغيابه حضورا؛ بلح الشام ومشمش الصحراء، يتقفيان رسما؛ حاضر الغياب!

يا مترعة الحس والجمال؛ أنا بدوي الأوصال مدني الوثاق.. دائما؛ حبيب الجمال. من غيث الجمال، تلاحقت روحك المثقلة: موجا ووتر؛ على صدري تهاوت خصلات الشعر وزخات كُحل السحر... قهوتي وقصيدتي؛ وأعشاب حديقتي.. في انتظار حيز بسيط الجمال. ذائقتي؛ و"نزاري".. في انتظار صولجان حروف الصباح وورود المساء... أحن إلى هدوء الشعر وجمال الحياة؛ وأمور الفكر... أنا؛ لست فحل غواية، ولا لوحة؛ تعشق الجمود على جدران صابئة! ياورود الوجود، ونسائم الجليد: ارفعي قبعة الوجود. *نواكشوط، 12 يناير 2014

حاضر الغياب! / عبد الله حرمة الله