الضمير " نواكشوط " :  يشكل اصرار المدرب الفرنسي باتريس نيفه علي اقصاء كوكبة من اللاعبين المحليين لمواقف شخصية أو ترضية لجهات محلية تلاعبا خطيرا بمستقبل الكرة الموريتانية في وقت حرج للدولة والمنتخب.

إن إصرار المدرب علي إقصاء أسرع هداف في بطولة "الشان" اعل الشيخ ولد الفلاني لصالح أشخاص أقل شأنا منه أمر بالغ الخطورة، كما أن حرمان محمد الأمين ولد بال أشريف من اللعب في المنتخب لأنه لم يحسن التملق للمدرب الأجنبي، أو لأن مركزه في منتصف الملعب يحتاجه من هو أقل من شأنه يعتبر نكسة للكرة الموريتانية ، وسرقة لحلم التأهل الذي يراود الملايين بموريتانيا.

الجميع يدرك أن المسؤولية الأخلاقية تمنع الاتحادية من التدخل في خيارات المدرب، لكن الجميع يدرك كذلك أن الفرنسي الذي استعان ببعض اللاعبين العاجزين حتي عن المران لتقدم السن أو ضعف التجربة، مقابل إقصاء كوكبة من النجوم يعتبر تلاعبا خطيرا بمستقبل الكرة الموريتانية وتقويضا للثقة الممنوحة له من قبل الاتحادية والشعب الذي تداعي لدعم مشوار المنتخب الأول بأمم إفريقيا.

إن استدعاء مهاجم المنتخب اعل الشيخ ولد الفلاني، ومتوسط ميدانه محمد الأمين ولد بال أشريف، ومدافعه الشيخ سك (ابراهيم سي)، واللاعب المتميز صمب ولد أحمد، أمر ضروري قبل موقعة أوغندا من أجل ضمان التأهل.

إن الوسط الرياضي يحبس أنفاسه، ولعل يوم الثلاثاء يحمل الجديد للموريتانيين الحالمين بغد أفضل.

نقلا عن الأخبار