مــقــــالات
الهجرة و البدائل ..!! / ذ.محمد ولد حويه
الأحد, 19 مارس 2023 16:54

 altفي إطار السعي إلى كبح موجهة الهجرة الخطيرة التي تفشت مؤخرا في أوساط شبابنا للأسف الشديد ، وخاصة نحو الولايات المتحدة الاميركية وعبر حدودها البرية ، معرضين انفسهم للأخطار البالغة و في مخالفة صريحة للقانون .

موجة هجرة غير مسبوقة  تنذر بإحتمالية حدوث تصدع ديمغرافي ، و انسحاب سلبي لتأثيراتها على مختلف الصعد ، خاصة في الوقت الراهن و نحن على أعتاب الدخول في مرحلة انتعاش اقتصادي (مرتقبة) مع بداية انتاج الغاز و المشتقات النفطية ..!

إنه و نظرا إلى حاجتنا البالغة للاستفادة القصوى من طاقاتنا الشبابية وبشكل دائم ،  و خاصة في هذا الظرف الزمني  ، مع بداية تشكل التحول الاقتصادي و دخولنا وفرة الطفرة الاقتصادية ، فقد صار لزاما علينا أكثر من ذي قبل أن نقف بحزم استراتيجي استباقي أمام نزيف هجرة مواردنا البشرية الشبابية المعطاءة و الخلاقة ، وأن نوجد البدائل المناسبة عبر خطط مدروسة ..

وفي هذا الصدد فإننا نقترح إنشاء برنامج وطني مكثف و متكامل لتمكين الشباب الموريتاني وتكوينه و تطوير مهاراته و صقل مواهبه المتعددة ، و الإستفادة من التجارب الناجحة للدول النفطية العالمية وكيف استطاعت تلك الدول تحقيق عبور آمن و ناجع إلى الطفرة الإقتصادية ..

التفاصيل
ارتفاع_وانخفاض_قيمة_العملة_المزايا_والعيوب \المفتش الرئيسي : الشيخ زين العابدين
السبت, 18 مارس 2023 18:03

فتح الصورةيحظى استقرار سعر الصرف بأهمية استراتيجية لدى واضعي السياسات الاقتصادية ليس فقط للتحكم في مستوى التضخم و إنما لتنافسبة الاقتصاد ورﺑطه ﺑﺎﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ، -تجدر الإشارة إلى أن موضوع العملة موضوع حساس وخطير ولا يجب الخوض فيه الا من قبل العارفين بالسياسة النقدية !! - إن الحديث عن سعر الصرف يقودنا للتمييز بين تخفيض العملة و انخفاضها ، ثم متى تلجأ الدولة لتخفيض عملتها والعكس؟ وماهي أنواع سياسات الصرف ؟ وماهي مزايا وعيوب الزيادة أو النقصان في قيمة العملة؟ سنحاول الإجابة عن هذه التساؤلات بشكل مقتضب و مبسط .. أولا : ماهو الفرق بين تخفيض العملة و انخفاضها ؟ عادة تلجأ الدولة إلى زيادة أو تخفيض قيمة عملتها من أجل إعادة التوازن إلى ميزانها التجاري (الصادرات و الواردات) * فتخفيض قيمة العملة هو خفض سعر الصرف الرسمي ل      ها مقابل عملة دولية مثل : الدولار أو اليورو ، ونكون أمام التخفيض في حالة كان سعر الصرف خاضعا بشكل مباشر للدولة. * أما في حالة الانخفاض فيحدث عندما يكون سعر الصرف خاضعا لقوى العرض والطلب (تعويم العملة) ويحصل تراجع في قيمة هذه العملة، •

التفاصيل
حقوق الأموات في الإسلام / الشيخ بحيد بن الشيخ يربان
الخميس, 05 يناير 2023 19:56

  altالحمدُ للّهِ الذي فضّلَ الإنسانَ فقال: (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا) [الإسراء: 70]. والصّلاةُ والسّلامُ على نبيِّنا مُحمّدٍ وآلهِ القائلِ في شأنِ الكَعْبةِ المُشرّفةِ، وحُرْمَةِ المُؤمنِ: (مَا أَعْظَمَكِ وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَحُرْمَةُ الْمُؤْمِنِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ حُرْمَةً مِنْكِ) رواهُ ابْنُ ماجهٍ.  أما بعدُ: فقَدْ قَضَى اللّهُ جَلَّ وعلاَ على خَلْقِهِ بالفَناءِ، ولا يَبْقى أَحدٌ سِوَى وَجْههِ الكريم، وجَعلَ الموْتَ حقٌّ على كلِّ حَيٍّ، لا مَحيدَ عَنْهُ، فَهِي لحظةٌ حاسِمةٌ في مَسيرةِ الإنسانِ إلى رَبِّهِ تُفارِقُ فيها الرّوحُ جَسَدَها إِيذانًا بانتقَالِ صاحِبِها مِنْ دارِ الدّنيا الفانِيَةِ وتكاليفِها إلى دَارِ الآخرَةِ الباقِيَةِ وجَزائِها.  قال اللّهُ تعالى: (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ) [آل عمران:185]. وقال سُبْحانهُ: (كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ) [الرحمن:26، 27].     ويحتاجُ المُحتضرُ في هذهِ السّاعةِ الحَرِجةِ إلى رَفيقٍ صالِحٍ يُؤْنِسُهُ ويُثَبّتُهُ، ويُلَقِّنُهُ لا إلهَ إلاّ اللهُ طَلَباً لِحُسْنِ الخاتِمَةِ، ثُمَّ يغْمِضُ عينيهِ، ويُغَطِّيهِ صِيانةً لهُ.  ثُمّ تُنفَّذُ وَصِيَتُهُ، ويُغَسَّلُ ويُكفّنُ ويُصَلَّى عليْهِ ويُدْفنُ، وتَحُدُّ زَوجتُهُ، ويُسَدّدُ دَيْنُهُ، وتُقَسّمُ ترِكتُهُ، ويُعَزَّى أهلُهُ فيهِ.  ويُنفَقُ على تَجْهيزِ الميِّتِ مِنْ مالهِ، وإنْ تَحمَّلَ ذلكَ قَرِيبٌ أو غيرُهُ فحَسنٌ.

التفاصيل
ذكرى استشهاد القائد صدام حسين .. ملحمة الخلود / سيدي ولد محمد فال
الجمعة, 30 ديسمبر 2022 20:58

  altتعاودنا للمرة السادسة عشرة ذكرى أكبر عملية غدر جبانة نفذتها قوى الشر العالمية وعملائها، باغتيال الرئيس العراقي القائد العربي الخالد الرئيس الشهيد صدام حسين رحمه الله، وتتجدد كل يوم في نفوس الأحرار ذكرى رجل مشى واثقا منتصب الذات فارع القامة إلى منصة الخلود.. رجل أعاد رسم حدود العزة والبطولة العربية والإسلامية في أمة صارت أرواح أبطالها تجفوها، وقفة شموخ وفداء ختمت بالشهادة، وبعثت في العرب روح النهوض والمطاولة، وأحيت في نفوس المؤمنين التوق للمجد وإنتاج الحياة المجيدة والسعي لظفر الحياة على الموت..

التفاصيل
تكريم واشنطن.. اعتراف دولي بثلاث سنوات من البناء \سيد محمد اجيون
الاثنين, 26 ديسمبر 2022 15:49

فتح الصورةالضمير"نواكشوط" : أثار تكريم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني جدلا بين أقلية مكذبة وأغلبية مصدقة، في وقت لم تعد مثل هذه النقاشات مطروحة في عصر الانفتاح العالمي اللامحدود والخيارات الكثيرة عبر وسائل التواصل ولم تعد اللغات عائقا أمام من يتقن لغة واحدة على الأقل.. لقد كان التكريم موثقا وخلال حفل للأكاديمية الأمريكية بواشنطن، وبحضور أعضاء من الكونغرس ومستشارين بالبيت الأبيض، ورئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية، ورؤساء وشخصيات إفريقية رفيعة ممثلة لبلدانها في أعمال القمة الأمريكية الإفريقية، التي وجهت دعوات المشاركة فيها ل49 شخصية معروفة المنصب والبلد، من الرئيس الأمريكي جون بايدن. إن موريتانيا حصدت جائزة قيادة التميز هذا العام على أساس الجهود القيمة المبذولة في مجال بناء القدرة على التكيف مع تغير المناخ، وليست لوحدها بل لجهود البلاد الحثيثة كذلك في محاربة الغلو والتطرف بشقيه العسكري والفكري - وهو ما ميز بلادنا عن جميع البلدان التي شهدت مواجهات مع الحراكات المسلحة ومقاربتنا الأمنية الرائدة -

التفاصيل
مخاوف تراجع استخدام اللغة الفرنسية داخل الفضاء المغاربي الكبير.. / اباي ولد اداعة
الاثنين, 28 نوفمبر 2022 19:40

  altأثار الرئيس الفرنسي ماكرون علي هامش قمة المنظمة الدولية للفرنكفونية المنعقدة مؤخرا في تونس تحت شعار : التواصل في إطار التنوع و التكنولوجيا الرقمية كرافد للتنمية و التضامن في الفضاء الفرنكفوني -

مسألة التراجع الملحوظ للغة الفرنسية لصالح اللغة الأم و اللغة الانجليزية في بلدان المغرب العربي خلال العقود الأخيرة مما جعلها في المرتبة الخامسة من بين اللغات الأكثر إنتشارا و إستخداما علي شبكة الأنترنت عالميا .

مطالبا بإعداد مشروع لإستعادة مكانة اللغة الفرنسية في مناطقها المعهودة سابقا و تعزيز حضورها علي مستوي شبكة الأنترنت وفي المنظمات والمحافل الدولية من خلال الإرتهان للتعليم و الثقافة والرياضة كعامل وحدة و رفع شأن للإرتقاء بالفرنكفونية و قد ابدي تفهمه دون أن يعرج علي طبيعة الأسباب او الدوافع الموضوعية.

و كأنه نسي او تناسي عن قصد او غير قصد تراجع الدور المحوري الفرنسي هو الآخر من مناطق نفوذه الواسعة و التاريخية في افريقيا.

حيث أن هذا التراجع في اللغة لم يعد يشكل مخاوف تذكر بل أضحي واقعا قائما تعود تداعياته في المنطقة المغاربية الي سعي حكومات هذه الدول الي تعريب مناهج تعليمها و التعدد اللغوي و كسر ازدواجية اللغة التي كان معمولا بها في السابق .

التفاصيل
فازت قطر بالعالم وخسر الكأس / محمد يحيى سيد أحمد البكاي
السبت, 26 نوفمبر 2022 17:41
  alt

تأبى قطر إلا أن تكون الأولى دائما، حتى في الخروج الرياضي بروح رياضية، مفعمة بطعم السخاء، وروح السمو الإنساني مضمخة بلون النصر المؤتلق، فازت قطر بالعالم، وخسرت الكأس، اكتسحت قلوب الملايين وأبهرت أنظار المليارات، دولة بحجم مدينة وبوزن أمة وطموح قارة... وإني لأرجو ان تفوز قطر وحكامها برضا الله جراء دعوتهم للدين الحق واستضافتهم للدعاة إلى الله سبحانه.. فازت قطر وخسر المنتخب، فهل من عجب؟ أكثر من 4300 يوم من التحضير، بكلفة مئتي مليار دولار، في مواجهة حملة تشويه عالمية واقليمية، إبان ظرف تخلله حصار وحرب اقتصادية واعلامية لصيقة القرب الجغرافي والاجتماعي، رغم ذلك لم تكتف قطر بالنجاح في استضافة وتنظيم الحدث الكروي الأضخم عالميا، بل أبهرت العالم وحولت كرة القدم من جلد مدور - يركل بالأقدام والرؤوس لإشباع غرائز اللعب وإمتاع المشاهدين ولفت الأنظار- حولتها إلى قناة اتصال كونية، بل صيرت الساحرة المستديرة قديسة مستنيرة بنور الدعوة إلى الحق والعدل وقيم الفطرة السليمة، جعلت قطر من كرة القدم كوكب ضياء يجللي الحقائق ويهدي البشرية إلى سواء السبيل، لم تعد "قطر للغاز" فقط، بل أصبحت قطر للعالم للإنسانية، لقيم السماحة والنبل والكرم، قطر للخير، قطر للإرادة، قطر للطموح، قطر للمفاجآت السارة...

التفاصيل
التضخم المستورد لايعالج برفع اسعار الفائدة\المفتش الرئيسي للخزينة : الشيخ زين العابدين الناجي
الأربعاء, 23 نوفمبر 2022 20:57

 فتح الصورةالبنك المركزي الموريتاني ممثلا في مجلس السياسة النقدية يرفع معدل الفائدة بواقع وحدتين ..

إن رفع معدل الفائدة في اقتصاد ليس مرِن قد لا يحقق هدفه المنشود في تخفيض معدلات التضخم ..[نعم قد يحد هذا الاجراء من قدرة البنوك الاولية على التوسع في الائتمان و بالتالي نقص المعروض النقدي...] ..ولكن قد لايؤدي الى خفض معدلات التضخم لأن نوعية التضخم الموجودة لدينا هي التضخم المستورد و الذي تتحكم فيه بالدرجة الاولى الأسواق العالمية والصدمات الخارجية اذن قد يؤدي رفع معدل الفائدة الى نتائج عكسية من قبيل تراجع الاستهلاك و خفض الانتاج و بالتالي زيادة البطالة .. ولكي يكون كلامنا ليس نظريا فقط ونقدنا موضوعيا وبناءا سنحاول ان نقدم حلولا منطقية في مواجهة التضخم ... ان الحل حسب >وجهة نظري> و بناءا على خصوصية اقتصادنا ليس فقط في التحكم في المعروض النقدي رغم ماله من اهمية استراتيجية في المواءمة بين التدفقات النقدية و التدفقات السلعية من اجل التوازن الاقتصادي والمالي ...

التفاصيل
<< البداية < السابق 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 التالي > النهاية >>